النهاردة كان فرح صاحبتى .....هسميها "هند "
وده اسم الشخصية اللى كانت بتأديها فى مسرح المدرسة ;المكان اللى اتعرفت عليها فيه..كنت هناك لأنى مكانش ينفع أعمل غير كده.. أنا بحب "هند " فعلا,وكان لازم أكون معاها فى اليوم
المميز ده..
أنا اتعرفت على "هند"فى المسرح ..أيام ثانوى ,أنا وبنات تانيين بقوا بعد كده أصحابى ,وفى اليوم ده كنت لوحدى مع
هند"من غير حتى صديقتها الانتيم..صديقة عمرها ..اللى سافرت لجوزها بره..من غير صديقتهم التالتة ,الضلع التالت
فى مثلث الصداقة المتين..من غير "..."صديقتنا اللى كانت بتشاركنى عشقى للثلاثى ده بكل تفاصيله وذكرياته..
...من غير صديقتهم وصدقيتى الانتيم..اللى منعها تعبها من الحضور
عمرى ماكنت أتصور انى لوحدى اللى هاحضر فرح "هند",و"هند" بالذات ,عمرى ماكنت أتصور أنهم مش هيحضروا.
عمرى ماقدرت أتصالح مع الفكرة دى :ان ممكن الانشغال وهموم الدنيا وأحوالها أو تباعد المسافات الزمنية أو المكانية
أو حتى الانسانية ممكن يمنعنى من حضور مناسبة زى دى لحد كنت بقول فى يوم من الأيام "صاحبتى وبحبها",مع حد
...اهتميت بيه وبقى ليه مكانه فى قلبى
طول الفرح كنت واقفة لوحدى أصور "هند"..كنت بحاول أصور ملامحها وانفعالاتها فى يوم زى ده ;فى يوم تتويج قصة
....حب جميلة وشجية أحيانا
كنت حاسة بخصوصية التذكار ..وأنا بصور "هند"فى المناسبة دى ..وبسجل ضحكتها وانفعالاتها كلها ..كنت عايزة آخد تذكار من "هند"فى مناسبة زى دى ;لأنى للأسف مش عارفة هشوفها تانى امتى ,يمكن تسافر .. يمكن تبعد.. يمكن هى
كمان الحياة تاخدها بعيد عننا أكتر وأكتر
...
الناس الطيبين -أهل "هند"-بشر زى السكر,رغم تعاملاتى المباشرة البسيطة معاهم,الا انهم اول ما شافونى ندهولى
بالاسم وتعاملوا معايا بحميمة وود دافى بصراحة ماكنتش فاكرة انهم فاكرينى بالاسم..
شكرا ليكوا ياناس ياطيبين..رسمتوا ضحكة دافية فى قلبى
مبروك يا"هند"..ربنا يسعد كل أوقاتك ..مكانتك كبيرة فى قلبى ..فرحانلك بجد,وبالنسبة لصداقتنا كلنا وعلاقتنا .. سيبلى أنا
الشعور ده ..احساسه بيتجدد فى قلبى كل ماافتكر يوم فرحك..دومى بود...