Rss Feed

حالـــــــــــــــي!!!!

من بين العديد من الأفكار التي كنت أ ُعملها في عقلي، تنبهتُ أني لست بخير..
رثيت نفسي وإحساساتي المخذولة داخلي وصمتُ بشجن..
ربما لأن ما أبحثُ عنه وأحتاجه بشدة ليس موجودا في حياتي..
ربما لأن العقول والقلوب التي وُضعت بينها لا تتفهم.. لا تتكلم لغتى فلا أقوى على التحاور معها.. لا تعي أشياء لا يمكن معاملتها بهذه الطريقة وتلك السطحية..أشياء وإحتياجات لا تُشرح أبدا..
مناخ لا يســــــــــاعدني على النضج ابداااااااااا بل لا يحترم نضجي اصلا..
ربما لأن الناقوس ذاته دق مجددا ليذكرني أن حياتي سقيمة عقيمة لا تعبر عن سحر أبحثُ عنه أو أستشعره داخلي.. حياة لا تعرف كيف تستفز فيّ مواطن التميّز على الأقل لتمنحني بعض الإنتشاء وشئ يمكن أن أزهو بنفسي لأجله...
آآآآآآآه.. ما الحل؟؟
أريد حياة أخرى..وإذا كان هناك قول معاد بأنه لا يكفي أن ترغب في الأشياء أو تتمناها ،فلابد أن تسعى لإقتناص ما تظنك تستحقه ، فماذا بيدي أن أفعل لأحصل على " الرجل" الذي أريد؟؟؟
احتاج وجوده فى حياتي "الآلآلآلآلآلآلآن" أكاد أدب بقدمي كطفلة عنيدة غاضبة لا تقبل المواساة والنقاش راغبةً فقط في تحقيق ما تريد بأية طريقة وأابكى وأصرخ طالبة إياه.
أريد رجولته.. حضوره ..طغيان شخصيته..حديثه قبل أذنه ..قلبه. لمسته.. إهتمامه..حبه..وامتلاك متبادل؛أن يمتلك كل شئ فيّ وأمتلك كل شئ فيه...
احتاج أن يخترق حياتي بقوة وصخب.. أن يجتاح حياتي أنا بالذات عن عمد وإصرار ، أن يلف كوني ويغيّر لون سمائي وهوائي.. أن يغيّر حالي ويبعثر كياني، أن يأخذني غلابا ودون إرادتي..
أسخرُ من المقولة المعادة وأتسائل...
أي سعي ٍ يمكن أن أسعاه لنيل ذلك؟؟
وأين هو "رجُلي" أصلا لأسعى إليه.
داخلي ..الدنيا متوقفة حتى يحدث ذلك ، حتى ألقاه ويلخبط عالمي بأكمله..لا مهام أرغب فى عملها.. لا تعليمات ألتزم بها.. لا شئ مقبول غير حضورة على وجه السرعة وتمكنه منى....
آآآآآآآه*
أي سعي ٍ يمكن أن أسعاه لأغيّر مفردات حياتي في هذه المدينة العقيمة المعادة؟؟هنا.. حيث لا شئ يصنع ولا مكان يزار اللهم إلا محال الملابس والمطاعم
ولا شـــــــــــــــــــــــــئ آخــــــــــــــــــــر..
لاشئ يرعى الروح..يعتني بالوجدان..يمس الأوجاع والهموم فيزيلها بخفة وسحر..
والرائعون؟؟ أولئك الذينخرجتُ بهم من تصفيات البحث الإنساني عن مكمن القيمة والأصالة في البشر..ذهبوا جميعًا وأضحى وجودهم كليلةِ عيد أو نسمة سَريّة شفيفة سريعة الفرار.. أحلى وأشد فرار من سندريلا ذاتها..
لامزيد من المداراة....(إن روحــــــــــــي سقيـــــــــــــــــــــــــــمة)
ربما هذا هو تفسير عصبيتي المتزايدة بجنون في الفترة الأخيرة..
هو سبب "فصلانى" ولا مبالاتي في عملي، والذي استدعى بدوره الإهمال والتراخي فالفشل والإضطراب فاليأس والتذمر والعصبية من جديد.
لا شئ يستحثني لليوم القادم ، لأنه لا شئ جميل أو مميز أنتظره أن يحدث..
حتى أقل القليل كأن أخطط لأن أخرج مع إحدى مفضلاتي بات معضلة وأمر صعب المنال.
لتختزل أحلامي بإحتياجاتي بمسببات نشوتي وإستقراري كللللللللللللللل ذلك إلى رسالة" كلمنى.. شكرا" من إحدى مفضلاتي لتعلن لي بسخاء أن الظروف الآن أذنت لنا بالتهاتف وأنها"تحتــــــاجنــــــــي"
فأنتشي بصدق وقوة، لسماح الحياة لي لأمارس أفضل الأدوار التي أدعي أجادتها...