أعرف أن الصحف قتلت هذا الموضوع تناولا وكذلك البرامج التليفزيونية العديدة,, ولكنى فقط لم أستطع ألا أسجل هنا بين كلماتي الأخرى ومن مذياع صوت أفكارى هذا (أعني المدونة)صرخة غضب عاااااااااااااارمة وصاااااااااخبة جدااا على أجدد وأقسى مهازلنا وإخفاقاتنا..وليتنا نفعل شئ غير التشدق بالكلمات..
لا يمكن أبدًا أن نصمت..لا يمكن أن يكون غاية مانفعله هو الإختزال المخجل لقوتنا متمثلاً في البرامج والمقالات والوقفات الإحتجاجية..
وإلا فلا يتوجب حينها على أخواننا فى العراق وفلسطين وأفغناستان وغيرهم التذمر أو الغضب ,فلم نتخاذل عن نصرتهم فقط.. إنما تخاذلنا عن نصرة أنفسنا أيضا...
أتسائل فقط بلوعة تذيب قلبي..متى ستستقيم الأمور..
من جنود يستطلعون الحدود الإسرائلية فيقتلون بلا ذنب ولا رثاء, كأنهم كاسات من زجاج بخس الثمن وقعت سهوًا من يد غافل حسن النيّة ،
إلى زيادة على 1000 قتيل مصري في عبارة الموت..والقاتل وياللخذلان "بـــــــــــرئ".
إلى فاضلة عفيفة يستمتع الحضور كااااااافة بملحمة أو مهزلة قتلها في ساحة الحق والعدل "من وجهة نظرهم"،ويمهلون قاتلها"بطلهم"الوقت الكافي لطعنها ثمانية عشرة طعنة...
أتسأئل بحسرة جنونية...هل كان القاتل الوحشيّ يُثلجُ بجريمته البشعة وحركات أداة جريمته المجنونة غلاً متعاظمًا في صدورهم من الإسلام والمسلمين،حتى يقفوا يشاهدوه بهذا الصمت القاهر وهذا التضامن هادئ المظهر؟؟؟!!!
أتسائل،أي قاضٍ هذا..بل أيّ ممثل خدع "مروة" بأنه سيرد لها حقها، في حين وقف فى هدوء مخييييييييييييف وصادم يشاهد إغتيال المجنّى عليه دون أن يصاب بذعر حتى من هول الموقف.
أيّ نوع من المخلوقات كان الظابط الــــــ الذى شرع في قتل زوج "مروة" الذى يبدو أنه أفسد على الحاضرين متعة المشاهدة للمسرحية الهزليه الدامية التى ترضى نفوسهم مخيفةُ المكنون...
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه وألف آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يابلد....
أتسائل ودمعى ينزف بداخلي.. حبيس من هول الصدمة،
هل حقًا أصبحنا بهذا الـــــرخـــــــــــــــــــــــــــص؟؟؟!!!!!!
حادث"مروة" ليس أول ظُلمٍ يتعرض له مصريُّ ولا إنسان ولكني أشعر أنه فقط الأقسى والأبشع..
ليس مجرد حادث قتل أجنبي لمصرية, ليس حادثًأ فرديّا وليته كان...لقلنا حينها أنها حالة استثنائيةُ الظلمِ والبشاعة،
وليس فقط لأنها لم ترتكب ظلمًا، وليس فقط لأنه حادث إغتيال مروع
بل هذا التآمر والتخاذل هو أبشع من فعلة الألماني..
ما يغرس السكين الصدأة فى فتات قلبي..هو تخيّلى لهؤلاء الحضور يشاهدون فى صمت هذا المشهد المرييييييع، وعندما يهمون بردة فعل، تكون إطلاق الرصاص على زوجها حين حاول الدفاع عنها!!!!!!!!!!!!!!آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ياوجعي....
مهــــــــزلة... مهـــــــــزلة ..... مهـــــــــزلة
لن نرضى إلا بالقصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاص
لن نرضى إلا بالقصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاص
أىّ أمة أصبحنا؟؟؟تلك الأمة التى لاتدافع لا عن نبيها ولا مقدساتها ولا معتقداتها؟وإن كان كل ذلك لا يستثير مننا رد فعل قوية ، فعلام سنثور؟ على خروج مصر من كأس الأمم!!!!؟؟
اللهم لطــــــفك بـــــــــــــــــــــــــــــــنا ياأرحـــــــــم الراحمــــين...