يلائمنى النجاح أكثر من الفشل..ذلك أن النجاح يساعدني على "الوجود"، على معرفة نفسي وقدراتي، يخلصنى لبرهة من الهواجس التي يزدحم بها عقلي طوال الوقت فتشوش عليّ الرؤية.
يمنحنى النجاح قدر عالي بشكل مَرَضي من الطاقة، حيث تتدافع الأفكار داخلي دفعة واحدة ومن كل اتجاه،
مصحوبة بنقد كلللل تلك الأفكار وتحليلها في نفس وقت ورود الأفكار على ذهنى، مما يجعلنى املك كل مقومات النجاح واملك ايضا آليات اهداره..
لذا فغالبا ما أعجز عن التصرف بالشكل الأمثل، لأني أحتاج قدرة هائلة وتركيز وصفاء ذهن ووقت طويل لترتيب هذه الأفكار وأولوياتها ومن ثم فرزها لإختيار الأكثر ملائمة وعملية ونفعا..
مشغولة بنفسي إلى حد كبييير...
يعصرني الشفقة والخوف عليها..أخاف جدا على مستقبلي..للأسف لست مستبشرة به خيرا.آآآآه سلّم يارب وآمن روعي.
املك نفسٌا غير مضادة للصدمات ولا الصدامات .. يرهقنى ويزعجنى جداااااا الصدام..وأعلم ان كلاهما محتوى لابد منه للمستقبل..
تزعجني جدا عصبيتي.. عندما يهدأ كل شئ" عندما يكف بداخلي الصخب".. أجلس وأتأمل، وأنزعج بشدة لعصبيتي.
أحاول ان أتحاشى الأشياء التي تثير عصبيتي..أحاول أن أوجد أسباب تجعلنى راضية عن نفسي لبعض الوقت..أحاول أن أنتهج شيئا من النضج وكظم الغيظ..
ولكن ما أن يبزغ الموقف ، وأحاول أن أقنع نفسي بالصمت أو " التفويت" حتى أجد أن هذ الكبت قد يصيبنى بالجنون أو أي مكروه آخر..
"لن أحتمل مجددا أن "أهون" على أحد بهذا القدر الذي كابدته في الفترة الماضية.. هونتم عليّ جميعكم ..
لن أحتمل أن يخاطبنى أحد بهذه الطريقة مرة أخرى
..
أبذل جهدا مضاعفا لأرى نفسي بصورة مُرضية هذه الأيام.. أتنقل بين المهام المطلوبة منى في العمل والإلتزامات الإجتماعية كبهلوان لا يملك وقتا.
جدير بالذكر ان هذا الجهد الخرافي ربما ليس لأنى أقوم بمهام خارقة ، لا ولكن لفقداني الرغبة والحافز للقيام بهم؛لإفتقاري الصارخ للدفء في حياتي وللفراغ الذي لا يمكن لإنشغالي بالعمل أن يملؤه.
فأعصر نفسي لأجد الطاقة والرغبة فى القيام بالأعمال...
ما أروع أن تبوح دون تكبد عناء تفريغ الحكي والتفاصيل المرهقة والشرح ، فنظرة واحدة لموقع السجود في لحظة
قرب واحتياج كفيلة تماما .. لأنه أروع شئ في حياتنا وهو" يعلم" مابنا حتى من قبل هذه النظرة.
0 comments:
Post a Comment