Rss Feed

يامصـــــــــــر...!!!!!


مبروك لمصر.. مبروك لكل الناس اللى فرحت..ولله الف حمد وشكر انه قدّر للناس دى انها تفرح كده..
بس انا زى ما اكون عايزة اعمل استقراء على قدى كده للى شوفته وللى حصل على ظلال مبارة مصر والجزائر..

ايه ده ياجماعة .. انا طبعا سرت قشعريرة فى جسدى عند بدأ المباراة ومقدرتش - رغم عدم إهتمامى بالكورة- انى اغير القناة عن الماتش ودبت قشعريرة فى كيانى كله وانا بشوف المنتخب والعلم..بس عايزة اقول حاجة....

شوفتوا اللعيبة كانوا ماسكين فى بعض ازاى قبل بدء المبارة؟؟ شوفتوا ايدهم لّفة ازاى حوالين بعض؟ شوفتوا قد ايه الناس كلها كانوا متوجهين لربنا عشان نفوز؟؟شوفتوا الكاميرا وهى بتلف على اللعيبة واحد واحد وعلى جمال مبارك واللى كانوا معاه وكلهم بيتمتموا بالأدعية وآيات القرآن؟؟؟!!!!

رغم الفوز اللى انا طايرة بيه زيكوا كلكم بس ليه مشوفناش الروح دى فى اىىىىىى حدث تانى غير فى "لعبة" حتى ولو كانت على مستوى قومى؟؟!!!

ليه انطلقت الفتاوى والبرامج كلها تحذر الناس من التجمع فى صلاة التراويح بدعوى الخوف من انتشار وباء انفلونزا الخنازير.

وبعدها تنطلق فتاوى عدة من جهات متعددة والمفكرين والبرامج يحذروا الناس من الحج السنة دى واللى هو يعنى عايزين يقولولهم محبكتش التقوى السنة دى واستنوا اما نشوف الوباء ده هيرسى على ايه،ومشوفناش التحذيرات والمنع ده من حضور المبارة النهاردة.

ليه ياجماعة الناس مترددتش انها تحضر مبارة مصر والجزائر واترددت الف مرة انها تروح تحج وترجع من ذنوبها كيوم ولدتهم امهاتهم، لدرجة ان فيه ناس تراجعت عن الفكرة بالفعل خوفا من الإصابة..

ياترى يقين وحماس الناس اللى كانت فى الاستاد النهاردة والناس اللى جت من الجزائر مخصوص تشجع منتخب بلدها فى بلد تانية فى لعبة كان اقوى من يقين وحماس وشوق الناس لله ولبيته الحرام وللمغفرة؟؟

عايزة اكلمكم عن دموعى ورعشة جسمى ساعة ما صحيت على الهدف التانى لعماد متعب وبحة صوت المعلق من الفرح ...اقولكم ايه اقولكم انى للحظة تصالحت مع وشوش ظهرت ع الكاميرا فى التليفزيون انا بكنلها كره وغضب، تصالحت مع بسمة وشوشهم عشان خاطر عيون مصر..

اقولكم ايه؟؟ ازاى ممكن اوصفلكم شعورى ساعة ماخرج شباب منطقتى من القهوة اللى تحتنا وهما بيصرخوا من الفرحة وبيسجدو ا لله شاكرين..الشباب دول اللى كل معرفتى بيهم لما اصواتهم تعلى بالخناق واطلع ابص الاقيهم بيتخانقوا مع بعض لأى سبب كان، ونفس السيناريو بيتكرر كل مرة: زعيق وخناق والفاظ نابية جدا وفجأة واحد يروح ينادى لبقية الهجّامة وفجأة تلاقى كل واحد طلع من بنطلونه سيف واللى مطلع مطواة وستات تصوت..
النهاردة شفت الولاد دول وهما فرحانين وهما بيطبلوا ويهتفوا باسم مصر دموعى نزلت غصب عنى وصعبوا عليا قوى وصعب على اهل مصر كلهم الغلابة اللى مش طايلين حاجة ومحتاجين كل حاجة ونفسهم يفرحوا لأى حاجة، ومصر نفسها كمان صعبت عليا قوووووى...

شباب مصر كللللللهم اللى ملحقوش مصر اللى كانت بتدى ووعيوا على مصر اللى مش عارفة تديهم اى حاجة حتى اسمها لطخته حاجات كتير ,,مصر اللى مش عارفة توفر لهم شغلانة ولا مسكن ولا تيّسر لهم إنهم يتجوزوا..مش قادرة تلبى اقلللللل احتياجتهم وعشان كده بقى اسم مصر عندهم مرتبط بمشاعر سلبية ..."الانهزام واليأس والخبية وقلة الحيلة"ومكانش اسم مصر له طنين محبب فى نفوسهم..النهاردة يامصر كللللللل ولادك دول اللى مشافوش خيرك كانوا خارجين وسايببن اى حاجة فى الدنيا عشان يهتفوا باسمك ويحتفلوا على ارضك وتحت سماكى...!!! بجد حاجة تفرح..

مبروك لمصر..مبروك لكل حد فرح النهاردة من قلبه ونسى احواله شوية..يارب فرج كربة كل مسلم وكل انسان

يـــــارب نشوف روح الجماعة دى فى حاجة اكبر من كده..يارب نشوفها لحاجة فى مصلحة البلد والناس,, يارب زى ما قلوب الناس اتجمعت النهاردة كللللللللها تترجاك بالفوز لمصر تتجمع كلها بالسعى والدعاء والعمل للخير لمصر وللمسلمين كلهم..

يارب زى ماشفت الفرحة النهاردة فى عيون الناس كلها اشوفها بنصرة مصر والمسلمين فى كل شئ .. اشوفها فى تحقيق السلام على الأرض كلها.. اشوفها فى عيون اخواننا فى فلسطين والعراق وكشمير وافغانستان وكل مكان..

يارب اصلح حال مصر وسائر بلاد المسلمين واصلحنا لمصر وسائر الناس اجمعين..

يارب تعبنا من الفساد ومن الأوجاع ومن الذنوب ومن الهموم .. محتاجين نفرح كده ونفخر بنفسنا كده محتاجين العزة والنصر بس يارب تكون فى حاجة اكبر واهم من كده..

بــــــــــــوح..!!


تقابلت منذ فترة مع فكرة أن الحياة طاحنة بكل ما فيها..تستلمنا بما فينا من بذور الخبرات والأمنيات ، بما فينا من رغبات ومن طباع تدوخنا فى دوماتها تطحنا تشكلنا من جديد لنصبح منتج حياتيّ خالص ربما لايشبه الشكل الذى دخلنا الحياة عليه..

ولكني الآن أريد أن احدثكم عن معنى آخر للحياة.. أريد أن احدثكم عن كيف أن ما لدينا من براعم الاتجاهات، ما لدينا من مبادئ نرسم بها لأنفسنا خطانا فى الحياة، بل ما لدينا من امنيات وأحلام قد لا يكون ابدا بالصلابة التي كنا نتوقعها،لذا فعندما تطحننا الحياة فى طاحونتها القاسية قد نصحو يوما لنجد أنفسنا مجردين من اتجاهات قويمة ومن مبادئ نبيلة كانت تزين صورتنا ..

انها الصلابة تلك التى كانت تعوزها انفسنا فى مجابهة الحياة الجد عملية.. الجاااااادة والصارمة..

الصلابة هى ما كنت احتاجه لأتمسك بقناعاتى فى مواجهة اختبارات الحياة الغير مباشرة والقاسية شديدة العمليةوفي مواجهة هؤلاء الذين اختلفوا مع مبادئي وأفكاري..

وان كنت اتحدث عن تلك الصلابة التى كانت تعوزها افكارى التى احترمتها بشدة، فلابد أن مشاعرى وأمنياتى كانت تستحق منى او تتطلب صلابة فولاذية او تكيفا اكثر رحمة فى مواجهة هذة الحياة..

أريد ان احدثكم اصدقائى عن حياتى التى باتت تخلو من اى حس انسانى شفيف.. من اى شئ يمس شغاف القلب ولو كانت رسالة قصيرة عبر هاتفى المحمول..

أريد أن أخبركم أنى أمتهن مهنة لا افضلها ،ربما لأنها أفضل المتاح أمامي.. لكنى وان كنت اخترت المهنة واخترت البقاء فيها رغما عنى، فإنى لم أختر بعد أصدقئي المقربين عنى .. ولا تباعد من حاولت مصادقتهم بعدهم ، ولا.. ولا.. ولا..

أصبحت حياتى جد خاوية..جد جافة..يقولون انى لست مرنة.. لا أحب الأمر وبت لا أنكره ..للأسف..

أريد أن أخبركم أنى خذلت نفسى كثيرًا بخصوص الصورة التى كنت أرسمها لها..كنت أرسم لنفسى صورة جميلة سامية ، فاكتشفت أنى لست بهذا السمو ولا بهذا الرونق، وعلى أفضل تقدير فى أكثر أوقاتى مصداقية .. اكتشفت انى شخصية ليست جميلة ولا سامية ولكنى ابحث عن الجمال والسمو وأغالى فى تقديرى له..

أريد أن أخبركم أن الخلاف مع الآخرين يرهقنى.. يكئبنى..والألطف أن هناك عديدين أخطئوا فى حقي ولسبب لا اعرفه هم الذين يتخذون موقفا منى -حتى عاملة النظافة- تصور يامواطن؟؟!!!

أريد أن أخبركم أنه يحزننى غياب أصدقائى المدونين -حتى وان لم يعلموا أنى اعتبرهم أصدقائي- ويقلقنى انقطاعهم ، وإليهم أقول فلتنشروا شيئا واحدا ولو صورة مذيلة بجملة واحدة تجعلنى أراكم كيف تبدون الان..

أصبحت ذاتي تحوي تعرجات معقدة.. تجعلنى لا أقوى على سرد تفاصيلها لأحد، خاصة اذا كان فاته الكثير او كان حديث العهد بفضفضاتي..

وقال ايه تفاجئنى احدى صديقاتى قائلة بأنى استطيع اجتياز أزماتي بمفردى..ههه هههه هههههههه فعلا اللى ميعرفش يقول عدس وعدس مسوس كمان..

إلتفت مؤخرًا إلى انى أصبحت متشاااااائمة جدًا وأخشى على مستقبل ذاتي بكل هذا الركام الذى أضحت عليه..

كما اريد أن أخبركم انى "متخاصمة" مع نصف الأشخاص الذين اعرفهم...آه والنصف الآخر لى عليه عتاب ...لالالا شخصية رائعة رائعة رائعة يعنى.
فقط ادعوا لي.. بقوة.

مروة الشربيني..آخر إخفاقاتنا

أعرف أن الصحف قتلت هذا الموضوع تناولا وكذلك البرامج التليفزيونية العديدة,, ولكنى فقط لم أستطع ألا أسجل هنا بين كلماتي الأخرى ومن مذياع صوت أفكارى هذا (أعني المدونة)صرخة غضب عاااااااااااااارمة وصاااااااااخبة جدااا على أجدد وأقسى مهازلنا وإخفاقاتنا..وليتنا نفعل شئ غير التشدق بالكلمات..
لا يمكن أبدًا أن نصمت..لا يمكن أن يكون غاية مانفعله هو الإختزال المخجل لقوتنا متمثلاً في البرامج والمقالات والوقفات الإحتجاجية..
وإلا فلا يتوجب حينها على أخواننا فى العراق وفلسطين وأفغناستان وغيرهم التذمر أو الغضب ,فلم نتخاذل عن نصرتهم فقط.. إنما تخاذلنا عن نصرة أنفسنا أيضا...
أتسائل فقط بلوعة تذيب قلبي..متى ستستقيم الأمور..
من جنود يستطلعون الحدود الإسرائلية فيقتلون بلا ذنب ولا رثاء, كأنهم كاسات من زجاج بخس الثمن وقعت سهوًا من يد غافل حسن النيّة ،
إلى زيادة على 1000 قتيل مصري في عبارة الموت..والقاتل وياللخذلان "بـــــــــــرئ".
إلى فاضلة عفيفة يستمتع الحضور كااااااافة بملحمة أو مهزلة قتلها في ساحة الحق والعدل "من وجهة نظرهم"،ويمهلون قاتلها"بطلهم"الوقت الكافي لطعنها ثمانية عشرة طعنة...
أتسأئل بحسرة جنونية...هل كان القاتل الوحشيّ يُثلجُ بجريمته البشعة وحركات أداة جريمته المجنونة غلاً متعاظمًا في صدورهم من الإسلام والمسلمين،حتى يقفوا يشاهدوه بهذا الصمت القاهر وهذا التضامن هادئ المظهر؟؟؟!!!
أتسائل،أي قاضٍ هذا..بل أيّ ممثل خدع "مروة" بأنه سيرد لها حقها، في حين وقف فى هدوء مخييييييييييييف وصادم يشاهد إغتيال المجنّى عليه دون أن يصاب بذعر حتى من هول الموقف.
أيّ نوع من المخلوقات كان الظابط الــــــ الذى شرع في قتل زوج "مروة" الذى يبدو أنه أفسد على الحاضرين متعة المشاهدة للمسرحية الهزليه الدامية التى ترضى نفوسهم مخيفةُ المكنون...
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه وألف آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يابلد....
أتسائل ودمعى ينزف بداخلي.. حبيس من هول الصدمة،
هل حقًا أصبحنا بهذا الـــــرخـــــــــــــــــــــــــــص؟؟؟!!!!!!
حادث"مروة" ليس أول ظُلمٍ يتعرض له مصريُّ ولا إنسان ولكني أشعر أنه فقط الأقسى والأبشع..
ليس مجرد حادث قتل أجنبي لمصرية, ليس حادثًأ فرديّا وليته كان...لقلنا حينها أنها حالة استثنائيةُ الظلمِ والبشاعة،
وليس فقط لأنها لم ترتكب ظلمًا، وليس فقط لأنه حادث إغتيال مروع
بل هذا التآمر والتخاذل هو أبشع من فعلة الألماني..
ما يغرس السكين الصدأة فى فتات قلبي..هو تخيّلى لهؤلاء الحضور يشاهدون فى صمت هذا المشهد المرييييييع، وعندما يهمون بردة فعل، تكون إطلاق الرصاص على زوجها حين حاول الدفاع عنها!!!!!!!!!!!!!!آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ياوجعي....
مهــــــــزلة... مهـــــــــزلة ..... مهـــــــــزلة
لن نرضى إلا بالقصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاص
لن نرضى إلا بالقصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاص
أىّ أمة أصبحنا؟؟؟تلك الأمة التى لاتدافع لا عن نبيها ولا مقدساتها ولا معتقداتها؟وإن كان كل ذلك لا يستثير مننا رد فعل قوية ، فعلام سنثور؟ على خروج مصر من كأس الأمم!!!!؟؟
اللهم لطــــــفك بـــــــــــــــــــــــــــــــنا ياأرحـــــــــم الراحمــــين...

..هذه السينما أحبها


بصراحة كنتُ أتوقع فيلما سوداويا من العيار الثقيل مثل فيلم "واحد من الناس", والذى لم أستطع ولم أرغب في إعادة مشاهدته حتى الآن,ولا يستهويني رؤية لقطة واحدة منه مرة أخرى..لإيلام مَشاهده وثقلها.

كما لا أخفى أن الفيلم للأسف أخفق إذ حاكى فيلم "تيتو" في أشياء كثيرة , سواء من حيث بعض الأفكارأوالتفاصيل.
ولكن فاجآنى فيلم "خارج عن القانون"..فيلم يستحق المشاهدة..فيلم يحترم عقلية المشاهد وحسه, ويصادق تركيزة ويلازم احساسه صداقة
حميمية ..
الفيلم منذ بدايته يتعامل مع المُشاهد كونه شخص ناضج وواعٍ ,مُشاهد سينمائي متمرس وذو خبرة ووعي عاليين
** النهاية**
جدير بالذكر بالنسبة للنهاية، أن المخرج انتقل من التركيز على النهاية التقليدية التى دُرّبَ عليها المشاهد
العربى جيدا؛ وهى انتصار الخيرعلى الشر وغلبة الخير والصفاء، والتركيز على حياة المجرم بعد توبته ، وكيف أنه عندما ترك طريق الشر أصبحت حياته نظيفة وآمنة وجنة تستحث رغبتنا فيها....وما إلى ذلك من طرق تلقين المواعظ والدروس المستفادة.

فضلا عن ذلك , وإمعانا في تركيز وإصرار فريق الفيلم على التميز، قرر المخرج أن ينقل التركيز على الرسالة التى بات يبثها بين الحين والآخر في الثلث الأخير من الفيلم، حتى أزاح الستار عنها أخيرا بوضوح على لسان "سيد السويسي"قرب نهاية الفيلم حين قال:
" تفتكر لو كنت عرفت الحقيقة كنت هستريح؟ طب آديك عرفتها، استريحت يا"عمر"؟ بيتهيألك..مفيش حد في الدنيا دى كلها يعرف الحقيقة ،

ده إذا كان فيه حقيقة أساساً".

هذه هي الرسالة التى أراد الفيلم إيصالها: لا يوجد حقيقة ثابتة ، كل شئ قابل للتجربة ولإختبار الصحة من الخطأ.

أعجبتنى جداااا "الكميا العالية" بين "سيد السويسي" و "عمر الوكيل",إنها لم تكن فقط كمياء بين أب وابنه ، لا...فــ

نظرة عين "سيد السيوفي" لــ "عمر" عندما عرف بالقبض على ابنته "ضحى"

وبنظرة عين واحدة جد معبرة كان يقول السويسي لــ" عمر،"الحقنى يا "عمر" ،أو" شُفت اللى جرى؟"

نظرة عين "عمر" لــ "السويسي"بعد عودة ابنة الأخير له واطمئنانه عليها فى سريرها وكأن "عمر" يقول: "ها يا ريس.. ياترى كنت عند حسن ظنك ؟ ياترى عرفت أرجعلك الأمان ؟..مطمَّن ومرتاح دلوقتى؟؟" رائع.

فقط من نظرة عين يتحدث قطبىّ الفيلم كلامًا غاية فى الإتقان.


أيضًا المواجهة بينهم، عندما عرف "السويسي" بتآمر "عمر" عليه مع ضابط الشرطة..من أقوى المشاهد..مشهد يسترعي كل تركيزك وتقديرك لكل الممثلين ولصانعي الفيلم جميعهم.


وفي مشهد المواجهة فى النهاية ، عندما سأله "عمر" :"قتلت أبويا ليه"لو لم يؤدى "حسن حسني و "كريم عبد العزيز" سوى بالعينين فقط لكفاهما..أكثر من رائع.

تدرج المشاعر لدى "عمر" والصراع الداخلي ما بين إرتباطه بأبيه بالتربيه"سيد السويسي" الذي رباه في صغره ورعاه وعلمه قوانين الحياة والاعيبها، الأب الذي عاش معه عمرا وهو موقنُ ُ أنه يساعد الرجل الذي تكفل به عرفانًا لأبيه، أقرب رجل له وأقرب صوره فى وعيه لأبيه.

والصراع الآخر، أن هذا الشخص هو قاتل أبيه ولا بد من أن يقتله انتقامًا لأبيه.

صراع بين الحقيقة التى كان متيقنا منها طول عمره , وتهدي خطواته كلها، والحقيقة الأخرى الصادمة التى هزت كيانه وهزت معه كل معتقداته الراسخة عن الناس والماضي.


فيلم "خارج على القانون" فيلم جدير بالإهتمام والتوقف عنده؛ فالقصه مترابطة ، متناهية الإحكام ، كل شئ فيها مبرر بدقة عالية..

من حيث الحوار ، فالحوار بالغُ الروعة ؛ فكل كلمة كان لها دلالة ومختارة بعناية, حوار لم يصبه ركاكة في أيّ من كلماته، ورغم أن القصة كلها تجار مخدرات وقتلة , إلا أننى لا أذكر أن سمعت كلمة تخدش أذني أو تمس حيائي..

تكنيك التصوير رغم غربيته الواضحة ، إلا أننى لا اتذمر لذلك أبداا،وأُعجب بحداثته، وأرى أنه خدم الحوار والمشاهد وعبر عن روح المشهد وتماشى مع حس أبطال العمل وترقُب المُشاهد فى كل لقطة..



أما عن "كريم عبد العزيز" فقد تفوق على نفسه تماما في هذا الفيلم ,حتى أنى شعرت انه لن يؤدي دور بجمال وإتقان وتركيز أدائه فى "خارج على القانون".
لذا أؤمن أن "كريم" استحق جوائز على هذا الفيلم- وإن كنت لا
أعلم حقيقة إن كان قد حصل بالفعل على جوائز أم لا
ولا يمكن بأى حال إغفال روعة أداء" حسن حسني" فى هذا
الفيلم .."ذلك الحاوي المتمرس"،فلقد أدى دور يعدل فى رأيي كل تاريخه السينمائي
اعذريني "مايا نصري" ولكن أظن انه كان بالإمكان إسناد الدور إلى ممثلة أكثر حضورا، وفكرة إنك لست ممثلة جيدة لا تعني نهاية العالم.
بالفعل اسمتعت بالفيلم ،بكل كلمة ، بكل نظرة ، بكل حركة كاميرا ,فشكرا لكم جميعا ياصانعي هذا الفيلم
شكراً لــ" بـــــــلال فضـــــل"مؤلف الفيلم
شكرا للإخراج المتميز لـــــ"أحمد جلال
وتصيق حـــــــــااااااااد لجميع أبطاله.